السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سبحان الله قبل يومين كنت أفكر في كتابة موضوع عن المسلسلات الهدامة التي جالس يشاهدها الملايين من مجتمعنا العربي يومياً من سنوات الضياع ونور الى غيرها من الأمراض والسموم التي تنقل لنا … وفتحت المدونة لأكتب فوصلني بريد من صاحبي قرأته وإذا به عن سنوات الضياع وهذه المسخرة التي يعيشها عالمنا العربي الإسلامي بالتحديد منهم … فأنقل أليكم نص الرسالة:
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القنوات الفضائية العربية رؤوس الفساد في المجتمع تتحفنا اليوم باقة mbc الهدامة بسيل وارف من البرامج والأفلام المسلسلات الهدامة ويتصدر هذه البرامج المسلسلين التركيين ( سنوات الضياع – نور ) المدبجلين على أيدي سوريين وهذا مايندى له جبين المواطن السوري فكادرنا الأعلامي السوري أصبح الآن مسخر لقنوات هدامة في نشر ثقافات علمانية لا بل العلمانية أيضا بريئة مما يبث من سموم في هذه المسلسلات ومن هذه الأفكار:
1-أنه من الطبيعي جدا لأي شخصية في المسلسل أن يقبل أن يكون عشيق لأمه أو لأخته أو لإبنته بل ويحرّم عليه أن يحاسب في ذلك !!!!!
( حرية شخصية )
2-أنه يستقبل أمر حمل أخته الغير شرعي بكل رحابة صدر وكأن النخوة لم تكن يوما في روؤس الرجال !!!!!
( ياسلام صار خال باسهل طريقة ممكن يتخيلها )
3-طبعا كما أنه من الطبيعي جدا في هذه المسلسلات الإجهاض الذي تحرمه كل شرائع الدنيا وكل إتجاهاتها الدينية والعلمانية أما في هذه المسلسلات تمارس على أنها حل لمشكلة !!!!! بل لا نجد فيها ما يحرم ذلك من طب أو قانون أو عقيدة
( حل سيتعلمه ويعتاد عليه جيلنا الصاعد )
4- يقبل الولد الغير شرعي للفتاة وللشاب في العائلة ويستقبل بالأرز والورود ويصبح طفلهم المدلل !!!!!!
( حفيد العيلة المدلل إبن سفاح )
نعم أخواني أطفالنا واخواننا وأخواتنا وأمهاتنا يشاهدون هذا بشكل يومي وبمتابعة دورية ومنتظمة وكأنهم يدعمون ويساعدون من يبث هذه السموم على تلقيها!!!
هل تلعمون ماذا لو استمرت هذه المسلسلات بالبث لعشر سنوات مقبلة ؟؟؟؟؟؟
سيكون طفلة وطفلة 12 سنة ممن تابعوا هذه المسلسلات أصبحوا بعمر 22 وأصبح بمقدورهم فعل كل ما تبرمجوا عليه من هذه المسلسلات لا بل ويستطيعون إستعمال سلاح اي ممثل في الرد كعملية الإجهاض السرية هل تعلمون ماذا لو استمر بث هذه السموم لخمسة عشر سنة مقبلة مقبلة ؟؟؟؟ سيصبح أبنائنا نسخة مستنسخة عن مجتعات فاسدة وسيصعب إصلاحهم هل تعلمون ماذا لو اسمتروا على هذا المنوال 20 سنة مقبلة ؟؟؟؟ ستفلت زمام الأمور من ايدينا وسيكون الجيل الجديد الفاسد أصبح يحكمنا فاصبح محافظا وعضو مجلس شعب ووزيرا وحاكما …
نعم يأخواني ستصبح سنوات الضياع هي عنوان سنواتنا المقبلة ونور ستكون ظلمة لنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض أنني يا أخواني لا أهول الأمور فحملات الغزو الثقافي لن تكون بين عشية وضحاها ولا يملك الإستعمار عصا سحرية ليغيرنا بها في لحظات البرمجة اللغوية العصبية تقول في قاعدتها لو أنك علمت طفلك أن 1+1=3 وفي المدرسة تعلم أن 1+1=3 والأعدادية والثانوية تعلم ذلك فلن يقتنع وهو طالب جامعي ومثقف بأن 1+1=2 الحملات هذه تكون منظمة ومدروسة ويمكن أن تمتد لمئة سنه نعم لمئة فيا أخواني أني من منبر موضوعي أتوجه لكم بأن لا تسمحوا أن تبث هذه السموم في بيوتكم ( على الأقل أثناء وجودكم )
لا تسمحوا لأطفالكم أن يمتصوا هذه السموم إفضحوا أفكار وأهداف هذه الفكر لكل من يتابع هذه المسلسلات إنشر هذا الموضوع في اي منتدى تشارك به لتعم الفائدة ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان …
ويقول أيضا عليه الصلاة والسلام: من سنة سنة حسنة فله أجرها واجر من عمل بها إلى يوم القيامة ولا ينقص من أجر ذلك شيء ومن سن سنة سيئة فله وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة ولا ينقص من وزر ذلك شيء …
الا هل بلغت اللهم فاشهد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزيت خيراً يا ابو محمد على كلامك . وانا معك 100% وان شاءالله يصل الخبر لجميع الأباء والامهات ليصحو من هذي الغفلة ويمنعوا السموم داخل بيوتهم الذي لها اثر سلبي مستقبلياً والله المستعان
بالتوفيقـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزيت خيراً يا ابو محمد على كلامك . وانا معك 100% وان شاءالله يصل الخبر لجميع الأباء والامهات ليصحو من هذي الغفلة ويمنعوا السموم داخل بيوتهم الذي لها اثر سلبي مستقبلياً والله المستعان
بالتوفيقـ ..
و الله صحيح يابو محمد و الله افلام افسدت كل شيء .. والمشكلة من قنوات عربية .. خائنة ..
و الله أخي أحاول ان أنصح الجميع بالابتعاد عن مشاهدة هذا الداء الخطير الذي يهدد كل مجتمعنا العربية…
لكن يا أخي لا حياة لمن تنادي…
Pingback: للضياع أكثر … تابع سنوات الضياع !!! « مدونة محمد
جزاك الله خير على الرسالة الرائعة
Pingback: موقع ثقافي :: للضياع أكثر … تابع سنوات الضياع !!! :: July :: 2008
للأسف كلامك صحيح
عذرا اخوانى لم أسمع عن هذا المسلسل التركى “نور ” إلا من خلال جملة عابرة فى أحد المدونات عن اسم بطل المسلسل فشدنى الموضوع لأعرف من هو مهند هذا وبدأت البحث ففوجئت بهذا السيل الجارف من الاعجاب والمتابعه
ودائما أنصح اخوانى وأنصح نفسى بالابتعاد عن عزل الناس بل بالمواجهه وسأضرب مثالا حتى يتضح ما أقوله كثيرا ما اسمع لخطباء المساجد وهم يحذرون من خطر القنوات الفضائية وأنها هدامة والأولى أن يبتعد الانسان عنها والأولى الأ يقتنى دشا فضائيا … ولو نظر إلى المصلين لوجد أن أكثر من 90% منهم يمتلكون دشا ويشاهدون قنوات فضائية وهذا يساعد على ازدياد العزلة بين الشيخ أو الداعية وبين المجتمع والأولى فى هذه الأمور أن تناقش المسائل وينبه للجيد منها ويحث عليه
وفى حالة هذا المسلسل الدعوة إلى مقاطعته ستساهم فى انتشاره لكن الأفضل من وجهه نظرى هو البحث عن أسباب انتشار وشهرة هذا المسلسل
ولعلى أقول أن هناك مجموعه من العوامل منها
1- الاشباع العاطفى : فالمسلسل( وقد شاهدت حوالى 30 دقيقة منه على النت ) ملىء بالحوارات العاطفيه بين البطل والبطله وهذه مشكلة تعيشها كثير من البيوت بين الزوج وزوجته وبين البنت وأبيها وبين الولد وأمه فهناك جفاف عاطفى غير مبرر وغير عادى
2- الحياة العائليه : فقد رأيت أسرة متحابه متقاربه ( لم أشاهد الكثير فلست أدرى هل هذا متواصل أم أنه فى الدقائق التى شاهدتها )
وربما هناك أشياء أخرى نفتقدها فى مجتمعاتنا نظرا لموروثات وليست لدين هى التى تزيد من شعبيه هذا المسلسل وغيره
فمن الصعب جدا أن نحاصر الانسان ونمنعه من فعل شىء بل الأولى أن نزيد من رصيد الاتزان النفسى عنده ليكون هو قادرا على المواجهه
شكراً لمروركم جميعاً يا شباب … حالياً النت هنا ضعيف جداً وحتى إني …….. سأعود للرد عليكم قريباً إن شاء الله …
مع تحيات أخوكم B!n@ry من أرض العراق ::18
القادم مذهل اكثر
الله يستر من الجاي
وللاسف احنا داخلين على نكسة
والنهابة الله يستر حتكون ماساوية
ابشرك يابو محمد بعد عشرين سنة حتحارب لمعادتك التطور الطبيعي للحاجة البشرية
الله يرفع قدرك في الدنيا والآخرة ….لاهنت
خير مقدم
لا أقول إلا الله يرحمنا ويهدي شبابنا وينتقم من من كان السبب في مجي هذه المسلسلات إلينا
أشكرك أخي عل أهتمامك بهذا الموضوع
آمين يارب …
أهلاً أختي الياسمين … بدون شك سأهتم لهذه الأمور لانها بالنهاية تمسنا كلنا ولا تمس فرداً من بيننا … شكراً لمرورك ودعواتك الطيبة لنا جميعاً … وأتمنى نراك بإستمرار في الزون …
دمت بود …