السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يبدو إن مدينة برشلونة الموجودة في أقليم كتالونيا في كل مرة ترى بإن فريقها قوي وقادر على المنافسة وضرب الكبار والصغار يخرجون بنفس التصريحات الغبية وبصورة متكررة، فبعد الموسم الماضي والذي قبله حين سافر فريق ريال مدريد الى برشلونة لمواجتهم … قالوا سنسحق الريال وسنفوز عليهم بخماسية … والآخر طبل لسداسية ونتيجة تاريخة … نسي هؤلاء الأقزام بإن الريال بمن حضر … ونسي هؤلاء الأقزام بإنهم يقابلون فريق هو الأعرق والأفضل والأقوى في تاريخ كرة القدم العالمية … فلا أعلم كيف لقزم أن يحاول التعالي على سيده الذي لا يكاد يمر موسم إلا ويطحنه طحن غير إعتيادي …
هذا الموسم الحال نفسه … الصحافة أطلقتها: الفـــــــــــزعــــــــــــــــــة
وأرادوا بالريال الذي يعاني من مشاكل عدة أن يستغلوا هذا الوضع وأن يضربوه ضربة قاسية للغاية … نسي هؤلاء الفشلة بإن الريال يكفي لأني ينزل الميدان فقط ليرعب أي فريق بالعالم … وهذا ما حصل بالكلاسيكو الأخير … الى ما بعد الدقيقة 80 وبعد أن تصدى القديس لضربة الجزاء للأهبل الكاميروني صامويل أيتو شكك الجميع بمقدورة هذا الفريق من الإنتصار على الريال … أصبح الشك والرعب يدخل قلوبهم وأصبحت الأفكار تتناثر:
إن لم نفز عليهم اليوم ونحن في عز قوتنا وهم في أسوء أسوء أسوء أسوء أحوالهم ؟ متى ننتصر ؟
الجواب العقلاني يقول: ستفوزون بنتيجة عادية وليست بالنتيجة التي طبلتم وزمرتم لها … والحمد لله هذا ما ظهر بالفعل … فلم يتمكنوا وبعز أحوالهم وبأسوء أحوال الريال أن ينتصروا عليه بالخماسية المخدوعين فيها … خزعبلاتكم هذه يا برشلونة ستستمر وتستمر وبإذن الله لن تنالوا مرادكم … فشتان بين البياض الناصع والملوكية وبين أصحاب القلوب والعقول المريضة والتي ستبقى تحاول أن تصطاد هذا الأسد المدريدي … ولكن هيهات وخسئتم …
لم أحب ان أكتب الكثير بهذا الشأن خاصة وإن الكاتب الكويتي الكبير “سهيل الحويك” كتب من أجمل المقالات في “الرأي الكويتية” والتي أنقلها لكم هنا:
ارتقى ال «كلاسيكو» بين برشلونة وريال مدريد الى المستوى الذي اراده عشاق الكرة المستديرة، رغم ان قسماً من هؤلاء نام قرير العين بعد فوز الفريق الكاتالوني، فيما لم يكن النوم مقدَّراً لقسم آخر منهم على إثر سقوط «الملكي».
هذه هي حال الدنيا، يوم لك ويوم عليك،… لا لا لا، الحال لم تكن كذلك بتاتاً يوم اول من امس.
ريال كان مكتوباً ليومه ذاك ان يُعتَبر عليه، فيما كان مكتوباً لبرشلونة ان يُعتبر له.
الفريق المدريدي، الذي اقترف أخطاء بالجملة في السنوات الأخيرة، تحديداً على مستوى بورصة الانتقالات تَخَلّياً وضَمّاً، دخل «نو كامب» مهزوماً بالنسبة الى كثيرين، كيف لا وهو المفتقد الى ثمانية اساسيين؟ كيف لا وقد تعاقد لتوه مع المدرب خواندي راموس؟ كيف لا وهو يواجه برشلونة الكامل المتكامل؟ كيف لا وهو يلعب في «نو كامب»؟ كيف لا والفريق الكاتالوني مطالب بتحقيق فوزه الاول عليه بعد اربع مباريات لم يذق فيها للانتصار طعماً على غريمه؟
مباراة رائعة… نعم، مباراة مثيرة… «نعمين»، مباراة حماسية… بالتأكيد، إنما هي في المقام الاول «مباراة غير متكافئة» جمعت في طرفيها بين فريق لا يشكو من اي شيء، وفريق يشكو من كل شيء.
ليست مشكلة برشلونة ان رئيس «الملكي» ومدير كرة القدم فيه أضاعا وقتهما مطلع الموسم سعياً خلف ضم البرتغالي رونالدو، وليست مشكلة برشلونة أن يجري إنزال حكم مبرم بإقالة شوستر من تدريب ال «ريال» في منتصف الموسم رغم ان المدرب الالماني لم يقترف جرماً بل كان ضحية ظروف قاهرة، وليست مشكلة برشلونة أن يمتلك فريقاً رائعاً خرافياً متكاملاً مثالياً، وليست مشكلة برشلونة أن يتواجه وريال مدريد والاخير في وضع لا يُحسد عليه.
صحيح ان ريال يُلام لأنه ليس من شيم «الملكي» ان يلعب بخطة دفاعية أمام أحد، حتى في مواجهة برشلونة في «نو كامب»، إلا ان الظروف فرضت هذا الواقع، ونجح خواندي راموس في «رؤية» الحل ليس لأنه ذكي أو لأنه أفضل من شوستر أو حتى من الايطالي كابيللو، بل لأنه كان غير قادر سوى على اعتماد الدفاع المحكم مع القيام بهجمات مرتدة، إن سنحت الظروف.
ريال مدريد لعب باسمه في «نو كامب»، لعب بتاريخه المجيد، كان قادراً على التقدم، كان قادراً على التعديل، لكن اصرار برشلونة كان الاقوى والامضى، حتى ان البعض قالها صراحة: «اذا لم يتمكن الفريق الكاتالوني من الفوز على ريال (السبت الماضي)، فإنه لن يتمكن من ذلك بتاتاً» كون الظروف كلها لعبت لصالحه.
نرفع القبعة ل «شجاعة» ريال مدريد، ونرفع القبعات ل «إصرار» برشلونة الذي لم يهزم بمفرده غريمه التقليدي، بل ساهم معه في إلحاق الهزيمة ب «الملكي»، كالديرون، وميياتوفيتش… وكريستيانو رونالدو.
“نقلا عن صحيفة الرأي الكويتية”
آخر ما أود أن أقوله في هذا الخصوص وهو الدوري باقي فيه 23 جولة … وباقي مباراة في المقبرة “سانتياجو بيرنابيو” فإن فرحتم اليوم وأنتم بعز قواكم بنتيجة 2-0 على الريال؟ فصدقوني ستكون القاسية مرة أخرى عليكم … فالموسم الماضي شهد قاسية لم ولن ينساها أي مشجع للريال مدريد وهي 4-1 مع الرأفة … وتم فعلاً مسح أرض البيرنابيو بهم وستعاد بإذن الله يا جماهير الملكي فلا تقلقوا …
ودمتم …
لا اخي والله مسوي حرب مدونية علينا ::8
لا لا البارسا ماله حل انشاء الله الثلاثية هاذ السنة
احببت ليونكس عندما دخلت المدونة والمواضيع كلها روعة لكن تبين لي انك عدو رياضي شرس هههههههههه
الله يسلمك بس البارسا عال العال
موريتاني @ حياك الله أخوي الموريتاني …
لا يوجد فريق بالعالم لا يوجد له حل … والحمد لله هذه الحالة التي يمر بها الفريق اليوم وكما قلتها انت “ما له حل” هي أحد أسباب إنهياره بالسنوات الماضية “الغرور” و “التعالي” ::6
وكما يقولون: ما طار طير وأرتفع، إلا كما طار وقع !!!
الكرة دوارة يا خوي يوم لك ويوم عليك … فلا تفرح كثيراً الريال وإن مرض فلا يموت وها هو عائد ليحطم الجميع بما فيهم أصحاب المناخير المرتفعة ::18
ممكن أكون عدو رياضي هذا إن تصف مشجع الفرق الأخرى بالـ “عدو” للأسف … فهذا دليل على سذاجتنا نحن العرب وعدم التمييز بين التشجيع والإنتماء !!! فشتان بين أكون مشجع مدريدي أو برشلوني وبين أكون مدريدي أو برشلوني …
على كل حال إن شاء الله تعجبك مواضيع جنو/لينوكس هذا أهم شيء ونكسب أخ وصديق من خلاله أفضل من الكرة … ونصيحة لله عبارة “إن شاء الله” لا تكتب “إنشاء الله” فالله هو الذي يستطيع أن ينشيء ولا يتم ولن يتم إنشاءه …
نورت الزون أخي المورتاني وحيا الله أهل موريتانيا كلهم …
اولا شكرا للتنبيه حول الخطا الذي ارتكبته ……”سبحان من لايخطئ”….
ثانيا “اصحاب المانخير المرتفعة” ليست بقدر النقاش الهادف لاننا لن نصل الا نتيجة بان الريال افضل او البارسا ,,,,فكلانا لديه “شغفه” او بالاحري “لدي”…..
“السذاجة” الا تعرف انه في حقوق الانسان “المتهم بريئ حتي تثبت ادانته”…..نعتي لك “بالعدو”.اعتذر عنه ولكن “عدوي في الرياضة تستطيع تسميته بانه انسان فريد في حياتي لانني احس بانه يوجد تحدي بيننا والريال والبارسا هم كفتا التحدي”,,,,,هل تعرف مادمنا “كعرب” نعتقد في المرتبة الاولي من الحوار “بسذاجة” الطرف الاخر…..فسنبقي كذلك الى اشعار آخر,,,,,,
البارسا في العام قبل الماضي لم يعاني من “الغرور” بل بسبب اصابة “ليونيل ميسي” في نهاية الدوري…وفي العام الماضي كانت هناك مشكلة رونالدينيو و ديكو ,,,ولست هنا لذكر ماحصل’’’’,,,,فالكل يعرفه
يبدو انك لم تفهم كلامي او طريقة “تعبيري عن الامتنان لك”….للاسف,,,
مدونة رائعة ….اخي الله يوفقك والاجر على الله,,,
موريتاني @ حياك الله أخوي ولا داعي لشكري … بالعكس أنا من يشكرك لتقبلك نصيحتي بصدر رحب فقل من يقبل بذلك …
أما بخصوص كلامك حول برشلونة يا خوي فهذا يؤكد المقولة التي تقول: برشلونة فريق اللاعب الواحد !!! أي ما إن أصيب ميسي حتى ضاع وأصبح في عداد الخسرانين … وهذه أحدى أقوى النقاط التي يتمييز بها الريال بالمواسم والسنوات الأخيرة … حيث هو فريق جماعي لا يعتمد بتاتاً على لاعب واحد او أثنين … بل على المجموعة ::18
لم أفهم ما علاقة السذاجة وحقوق الإنسان هنا ::12
أشكرك لما قلته بحق مدونتي أخي الكريم وعسى الله يوفقك … وأتشرف تزورني هنا بين الحين والآخر … نورت الزون أخي …