السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سألني الكثير من الأخوة والأصدقاء عن أسباب غلقي للتعليقات في الزون وكل مرة أحاول الهروب من الجواب عن السؤال، ولكني بسبب تكرار السؤال كثيراً في الفترة الأخيرة، وجب علي أن أكتب هذه التدوينة لأوضح ذلك …
في الفترة الأخيرة وبسبب ظروف العمل وبسبب ظروف الحياة والكثير من تراكماتها، أصبح الوقت الذي أملكه للجلوس على الحاسوب ليس كالسابق، فالآن هناك واجبات علي أكثر ووقت فراغ أقل … وعندما أكتب موضوع سواءاً في الزون أو أي مكان آخر وأجد رد أو تعليق لأي شخص على ذلك الموضوع أعتبر عدم ردي عليه قلة أدب وقلة إحترام لذلك الشخص الذي أضاع من وقته ولو دقيقة واحدة سواء في قراءة الموضوع أو في التعليق عليه ولو بكلمة “شكراً” ! … وكون الوقت الذي أملكه قليل قمت بإغلاق التعليقات خوفاً من عدم تمكني من التعليق على ذلك الرد ولو بعد فترة من الزمن …
أتمنى أن يصدقني من يقرأ هذه الكلمات، بإن تعليقاتكم أو طلباتكم تعتبر ديون علي يجب تسديدها، وأخشى أن تكبر هذه الفاتورة ويصعب علي تسديدها، ولهذا أوقفت التعليقات! وتأكدو لا علاقة للأمر بإني لا ارغب بالتعليقات … فهل هناك من لا يرغب بسماع صوت وأراء الناس؟ يعلم الله أتمنى ذلك ولكن بالوقت الحالي صعب جداً … ويعلم الله أفتخر بكل كلمة وضعت لأجل كتابتي في هذا الموقع أو في أي موقع كتبت فيه … فأرجوا أن يسامحني جميع الأخوة والأصدقاء الذين يودون التعليق ويجدونها مغلقة … وإن كنت تريد شكري بتعليقك، فأتمنى أن تدعوا لي عن ظهر قلب، وهذا شيء كبير بحد ذاته، والله يجزيك الخير عليه …
أتمنى أن تكون الصورة توضحت لجميع من سأل، ولجميع من لم يسأل وفكر بالأمر … والله على ما أقوله شهيد …