مبروك لكل محبي الريال في جميع أنحاء العالم الفوز الرائع والمثير الذي حققه الفريق على مضيفه فريق مقاطعة قطالونيا “برشلونة” بهدفين (2) لهدف (1) … الهدفين حملا توقيع كل من سامي خضيرة وكريستيانو رونالدو … بينما هدف برشلونة الوحيد سجله المهاجم أليكسز سانشيز … المباراة كانت قمة بكل معنى الكلمة، وخاصة من جانب الريال الذي كان أكثر هدوء من بين جميع مباريات الكلاسيكو السابقة في المواسم الثلاث الأخيرة … حيث لعب بالأمس بصراحة مباراة بأعصاب منضبطة وبتركيز عالي جداً … الريال إستحق الفوز أداء ونتيجة … وأثبت يوم أمس الريال إن الإستحواذ على الكرة لا يعني شيء! وكما يقول صديقي المدريدي: الريال فاز بالمباراة ورجع الى مدريد وبرشلونة لازلت تتناقل الكرة وتستحوذ عليها هههه … على كل حال الريال هكذا فصل الأمر بينه وبين فريق المقاطعة، وجعل الفوز للريال بـ 87 مناسبة مقابل 86 مناسبة لفريق المقاطعة … ولهذا كانت مباراة الأمس مباراة لفصل التاريخ، وحين يكون للتاريخ عنوان؟ فبدون شك هناك له سيد واحد فقط هو “ريال مدريد” !
هذا الإنتصار جاء بعد سلسلة طويلة من الهزائم على يد هذا الفريق القطالوني، وأحد أثقل تلك الهزائم كانت بالبيرنابيو (معقل الملوك) بسداسية (6) لهدفين (2) قبل موسمين … وأخرى أستفتح الفريق القطالوني وجود مدرب الريال مورينهو في إسبانيا بخماسية (5) لصفر ! تلك خسائر قاسية لن ينساها أي مدريدي بدون شك … لكننا على ثقة بإن الريال عائد لا محالة الى مكانه الطبيعي … وسيعود الريال ليرد الصاع صاعين لأبناء المقاطعة مرة أخرى … هي مسألة وقت ولا شيء ورائنا سوى الإنتظار … فكما أنتظرنا الإنتصار الذي حصل بالأمس، سننتظر أن ينتصر الريال مرة أخرى عليهم … وكما يقولون: أول الغيث “قطرة” وفوز يوم أمس هو القطرة، بإنتظار الغيث :)
شكراً من القلب لأفضل مدرب عرفته البشرية “جوزيه مورينهو” على كل ما فعلته للفريق … أثبت يوماً بعد يوم إنك عبقري وداهية … وكذلك أثبت للعالم بإن الموسم الأول هو للإعداد والموسم الثاني هو للحصاد … وها هو يحصد ثمار عمله مع هذه المجموعة … أتمنى أن يستمر مورينهو مع الريال لعشر سنوات قادمة … Forza Morinho
بعيداً عن كرة القدم وشغفها … صراحة منذ فترة طويلة لم اكتب شيء هنا، ولهذا أحببت أن أكتب وكتبت قبل فترة مقالة ولكن عدت وحذفتها … وكذلك لأن العمل الآكاديمي ليس فيه الكثير من الوقت كما يعتقد البعض ومنهم أنا! العمل الآكاديمي يأخذ وقت كثير اكثر من وقت الشركات … هناك تعمل مثلا من الصباح وحتى السادسة مثلا، ولكن حين تعود يكون باقي يومك لك … في الجامعة؟ لا … يوجد تصليح أوراق، يوجد تحضير، يوجد ترتيب و و و … يعني أمور عدة تجعلك تعمل حتى بعد الدوام ولا مجال للتوقف بتاتاً … لكن صراحة إذا شعرت بإن ما تقوم به هناك له نتائج إيجابية وإن ما تزرعه اليوم لعلك تحصد نتائج طيبة منه غداً؟ يهون عليك كل تعبك … الحمد لله على كل حال …
إن شاء الله أعود قريباً لأكتب عن الأمور التقنية وكذلك البرمجية وخاصة Python … الى ذلك الحين، دمتم بود …